تتنوع المستشعرات في استخداماتها ولكن سأقوم بالتركيز في المتحف على 3 خدمات يمكن الإستفاده منها:

1- معرفة حركة سير الحشود داخل المتحف وانتاج خريطة حرارية توضح كيف تتحرك الحشود وأكثر الأماكن جذب لهم وأكثر الأماكن يقضون فيها أوقات، وعند ربط هذه المستشعرات بتطبيق الموبايل للزائر نستطيع معرفة تحركات الزوار وربطها ببياناتهم (طلاب، جنسياتهم، الجنس، العمر) لنستطيع فهم طريقة تفكير كل فئة لتجهيز تجاربهم الخاصة لهم.

2- بربط التطبيق الذكي بهذه المستشعرات نستطيع تقديم خدمات الارشاد السياحي داخل المتحف بلغة السائح بشكل آلي بحيث تعرف المستشعرات على مكان السائح بدقة عالية وبالتالي نستطيع تقديم معلومات عن الغرف فلما يصل السائح إلى صالة توحيد المملكة مثلا يبدأ المرشد السياحي الإلكتروني مباشرة بشرح الأحداث والطلب من السائح للانتقال معه من مكان لاخر في الصالة ليواكب الأحداث.

3- تقديم الخدمات للسائح من التطبيق ذكي مباشرة، بسبب ربط الحساسات مع التطبيق نستطيع تحديد مكان السائح بدقة بالتالي نستطيع تقديم أي خدمة أو مساعدة وهو في مكانه (مثلا طلب السائح كرسي متحرك أو طلب مترجم/مرشد أو حتى دعم فني للتطبيق) كما يمكن ربط أجهزة السائح والمجموعه التي معه لاستعراضها على خريطة تفاعليه على التطبيق حتى لا تتفرق المجموعه أو يضيع الأطفال.

تخيل معي هذه الكاميرات التي ترصد السياح وتحركاتهم تكون كاميرات ذكية بحيث تحلل ردات فعل وملامح السياح وبالتالي نحصل على معلومات عن مدى رضاهم عن كل خدمة قدمت لهم أو معلومة عن طريق المرشد السياحي الإلكتروني وبالتالي نستطيع قياس مدى رضى السائح بشكل آلي بدون طلب المشاركة باستبيان. كمان يمكن للكاميرات في حال رصدت ازدحام عند أحد الأقسام بتوجيه السياح إلى قسم أخر وذلك بارسال رسائل توجيهية إلى تلفوناتهم أو على شاشات إرشادية وكل ها يتم بشكل آلي.

هذه التقنيات قد تكون من أكثر التقنيات المحببة لزوار المتافح، فلو مثلا وقفت عند أحد القطع في المتحف مثلا في قاعة توحيد السعودية معروض قطعة من بئر نفط، فلو قام السائح بتوجيه كاميرا التلفون من خلال التطبيق على القطعة (او باستخدام نظارة ذكية) يتم عرض مقطع متحرك بجانب القطعة عن عملية استخراج النفط باستخدام ال الواقع المعزز أما الـواقع الإفتراضي سيمكننا من زيارة حقبة توحيد المملكة وأن نكون في قلب المصمك وقت حرب الملك عبدالعزيز لإستعادة الرياض.